دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بالتعاون مع جمعية كلنا الخير الأردنية والشركاء الدائمون شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد"صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاحموظفو بنك القاهرة عمان يشاركون في فعالية تطوعية بتكية ام عليشركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليممنصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانيةأورنج تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطرالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل إفطار للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامىارتفاع الطلب على الدينار مع اقتراب العيد25 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج غزة100 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصىالأمن العام: الفيديو المتداول لدورية النجدة قديم ويعود إلى 5 سنواتمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الزواهرة والقيسي والخيطان والحويانتعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآنالأميرة سلمى بنت عبدالله مع النشامى بعد مباراة كوريا الجنوبيةالدفاع المدني يتعامل مع 1316 حادثًا خلال 24 ساعةالرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقاليةإعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التاليةاسناد تهمة القتل العمد لقاتل زوجته في الزرقاءبلدية السلط تخلد ذكرى "أسد مدرسة السلط الثانوية" بتسمية شارع باسمهبرعاية الحمود .. تكريم حفظة القرأن في طلة القدس - صور
التاريخ : 2024-12-21

الصبيحي يكتب: بيت الضيافة العربي "دار الانصار"

الراي نيوز -  المحامي محمد الصبيحي


أكتب لكم عن مفارقة تاريخية مدهشة تستحق التأمل ربما هي حجر الزاوية في المسار التاريخي الحديث لأقطار هذه المنطقة .

ذلك هو الاردن، الاسم نفسه لم يتغير منذ آلاف السنين ، أما في التاريخ الحديث فقد كان وما يزال بيت الضيافة العربي الأصيل ولن يتغير فحيثما يقع ظلم في مكان ما تجد الصدر الأردني الآمن .

في الأعوام ١٨٨٨ الى ١٩٠٢ استقبل الاردن اشقاءه في الدين والانسانية (شيشان وشركس وداغستان )الراحلين من بطش قياصرة روسيا وكانت هذه الهجرة الاولى الى دار الانصار .

وفي الأعوام من ١٩٢٢ الى ١٩٣٠ استقبل الاردن أشقاءه السوريين الذي غادروا الشام بسبب بطش المستعمر الفرنسي وكانت هذه هي الهجرة الثانية الى دار الانصار .

في العام ١٩٤٨ حدثت النكبة الفلسطينية فاستقبل الاردنيون اخوتهم الفلسطينيين وكانت هذه هي الهجرة الثالثة الى بيت الانصار .

في العام ١٩٧٥ بدات الحرب الاهلية اللبنانية فاستقبل بيت الانصار الاردني الاشقاء اللبنانيين وكانت هذه هي الهجرة الرابعة .

١٩٩٠ اجتياح الجيش العراقي للكويت فاستقبل الاردن خليطا من الاشقاء المهاجرين كويتيين ومصريين وفلسطينيين فكانت تلك هي الهجرة الخامسة الى بيت الانصار .

في الاعوام ٢٠٠٣ الى ٢٠٠٥ استقبل الاردن موجات من الاشقاء العراقيين الخارجين من بطش الاحتلال الامريكي للعراق والانتقام الطائفي الموجه من ايران فكانت تلك هي الهجرة السادسة الى دار الضيافة العربية.

٢٠٠١١ وما بعدها مئات الالاف من الاشقاء السوريين الهاربين من بطش نظام الاسد فكانت هذه هي الهجرة السابعة الى دار الانصار وما زالت مستمرة .

بين هذه وتلك كانت هناك هجرات محدودة من اليمن ومن ليبيا .

المفارقة المدهشة أن جميع الاشقاء المحيطون بالاردن لجأوا إليه من ( العراق ، سوريا ، لبنان ، فلسطين ) باستثناء السعودية نسأل الله أن يديم على اخوتنا السعوديين وعلينا نعمة الازدهار والاستقرار والأمن والمنعة .

الاستقرار السياسي والثبات الامني والعسكري وتماسك وصلابة النسيج الوطني الاردني جعل هذا البلد ثابتا من العام ١٨٨٨ الى اليوم والمستقبل إن شاء الله.

إن سر تماسك وصلابة النسيج الوطني الاردني يكمن أولا في تكوين وتناغم العشائر الاردنية الكبرى واستقرار النظام السياسي الملكي وغياب الطائفية والجهوية ثانيا ثم في الوعي القومي المبكر للاردنيين .

فطوبى للأنصار ،، الأردنيون الأخيار .

عدد المشاهدات : ( 16497 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .